ان الكثير من الإعلامين والمشاهدين الذين يقومون بمداخلات في البرامج بل والناشطين دائما ما يقومون بإثارة الجدل مع من يطلقون عليهم التيار الديني ( سلفيون كانوا أو إخوان أو ......) حول أمور كثيرة مثل ( السياحة – لبس المايوهات - الشواطئ - الحجاب – الخمر – العلاقات – البنوك – عمل المرأة – الإختلاط سواء كان بسبب أو من غير سبب ) والعجيب ان معظم المتحدثين باسم الدين يقعون في هذه ( المصيدة ) وتعجبت من وقوع الشيخ حازم أبو إسماعيل في نفس الفخ مع الصحفي مجدي الجلاد فى برنامجه على قناة ( cbc ) !!!!
أيها السادة : إن المجتمع المصري المسلم بطبعة والأقلية المسيحية التي نشأت على القيم والمبادئ وسط هذا المجتمع المتدين بطبعه إن هذا المجتمع وعلى مدار أكثر من ستون عام وخصوصا الثلاثون الأخيرة منها قد شابت عقيدته الكثير من الشوائب وعلقت بقيمه الكثير من الإشياء التي باتت قادرة على أن تلوث هذه القيم واختلت ثقافته وانجرف في تيار الفساد انجرافا مقصودا تحت اسم المدنية والتحضر والثقافة .
فحينما ينادي أحد بالإصلاح فلابد أن يصطدم بهذه الثقافات الطارئة على المجتمع و من الخطأ أن نبدأ بهذه التفريعات التي لا تؤدي إلا الي الإختلاف ورفض الدين بكليته وإلقائه وراء ظهورنا .
إن أول خطوة للإصلاح تكون بمخاطبة العقيدة وإصلاح النفس وليتصالح الإنسان مع نفسة أولا ويرجع الى ربه ودينه وعقيدته وقيمه ومبادئه وشمائله النبيله وبعدها ستسقط كل هذه الأمور التي يسأل عنها الجميع لأنها ستكون مرفوضة بالفطرة قبل أن تكون مرفوضة شرعا .
أبوعمار محمد عبدالرحيم
2/12/2011
2/12/2011
Badeaezaman@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق