بداية نحن
لا ننتمي إلى أي حزب سياسي ولا إلى أي جماعة دينيه.
أخي الكريم:
ألست معي في أن
مشكلة هذا البلد هي الفساد، ووضع إقتصاد البلد في يد أفراد لا يعنيهم مصلحة البلد
ولاينتمون إلى هذا الوطن وإنما مصلحتهم الشخصية هي فوق كل إعتبار وجعلوا أكبر همنا
هو رغيف الخبز وأنبوبة الغاز.
أخي الكريم:
أتقبل أن يتم إستغفالنا مرة أخرى وترضى برئيس يتعالى
علينا ويكلمنا من أطراف لسانة وينظر إلينا من أعلى ويضع قدمه في وجوهنا .. ومثله
الأعلى من باع البلد لأعدائنا .. ونشر المرض في أجسادنا وأجساد أبنائنا .. هل
يرضيك ؟
أخي الكريم:
إن د/ محمد مرسي خاصة وحزب الحرية والعدالة لهم أخطاء .. نعم !! وهل هناك شخص في هذه
الظروف الصعبة المتوترة ممكن أن يكون بلا أخطاء؟
ألا ترى وأنت صاحب بصيره أن الإعلام مسلط عليهم ليل نهار
وكأنه يديره الشيطان .. نعم يا أخي إن الإخوان ليسوا ملائكة ولكنهم أيضاً ليسوا
شياطين .. إنهم أناس يجتهدون يصيبون ويخطئون .. ولكنهم يحبون الله ورسوله ..
ويحبون الوطن .. ويحرصون على مصلحته .. ولكنهم لم ولن يكونوا سارقين ناهبين لأموال
الشعب .
إن أخطئوا نستطيع أن نحاسبهم ولن يدفعوا بنا إلى السجون
ولن يسلطوا علينا من لا يخاف ولا يرحم.
أخي الكريم: لم لا نجرب ؟
إن التجربه حياة وإن الماء المتحرك لا تنموا فيه
الجراثيم والماء الراقد تتوالد فيه الديدان كذلك الحياة السياسية إن لم تتغير
ينموا فيها الفساد وما أكثره في مجتمعنا .
أخي الكريم: لم لا نجرب من نستطيع التحاور
معهم ؟
أبناء حسني أبوعيد
بقلم جمال سعيد العقبة