الخميس، 30 يونيو 2011

004 -- هذه هي الشريعة الإسلامية





قال تعالى:

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10)

إنه لمن العسير بل العسير جدا إقامة الدليل على جريمة الزنا فقد وضع الله شروطا من الصعب الإتيان بها إلا إذا كان الأمر مكرورا من الفاعلين فلابد إذا أن يفضح الله أمرهم وبهذه البشاعة بل وتوعد الله الزوج الذي يرمى زوجته بهذه التهمه باللعنة بل وجعل عقوبة الذي يرمى محصنة ولم يأتي بالبينة والشهداء الجلد

هذه هي الشريعة الإسلامية

أبوعمار محمد عبدالرحيم
29/6/2011

 

الثلاثاء، 28 يونيو 2011

003 -- هذه هي الشريعة الإسلامية



قال تعالى :
" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) "
هذه هي الشريعة الإسلامية
وجاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله  طهرني , فقال : ويحك ارجعي فاستغفري الله و توبي إليه , فقالت : أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز ابن مالك ! قال : و ما ذاك ? قالت : إنها حبلى من الزنا . فقال : أنت ? !  قالت: نعم , فقال لها حتى تضعي ما في بطنك , قال : فكفلها رجل من الأنصار , حتى وضعت , قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : قد وضعت الغامدية , فقال: إذن لا نرجمها و ندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه , فقام رجل من الأنصار,فقال : إلى رضاعه يا نبي الله ! قال : فرجمها " . رواه مسلم
وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردها حتى وضعت فجاءت وقد وضع ذكر ثم ردها حتى تفطمه بعد عامين ثم أقام عليها الحد.
إن رسول الله صلى الله عليها وسلم لم يرجم المرأة بمجرد مجيئها إليه تعترف بجريمتها والدليل بين أحشائها بل ردها وردها وردها حتى وجدها مصره وأرجئها حتى تضع ثم ترضع عامين كاملين وتساق الغامدية إلى حيث ترجم،فترجم حتى تموت و يقف النبي صلى الله عليه وسلم ليصلى عليها ،فقال عمر يا رسول الله أتصلى عليها وهى زانية؟ فيقول النبي ويحك يا عمر..لقد تابت توبة لو قسمت على 70 من أهل المدينة لوسعتهم..ألا يكفيك أنها جادت بنفسها لله
ما الخوف إذن من شرع يحكم بهذه الكيفية وهذا التسامح

أبوعمار محمد عبدالرحيم
28/6/2011



الاثنين، 27 يونيو 2011

002 -- هذه هي الشريعة الإسلامية



إن الله الرحمن الرحيم الذي شرع لنا الشرع وسن لنا القوانين لم يرد لنا إلا أن نتطهر من الذنوب والمعاصي ** فما بال أقوام يأبون إلا أن يلقوا الله و قد أحاطت بهم الخطيئة. والله لا يعجل لنا بالعقوبة بل أن رسوله صلى الله عليه وسلم تجاهل ماعز حينما جاء يعترف بين يديه
هذه هي الشريعة الإسلامية

كان ماعز بن مالك رضي الله عنه شاباً من الصحابة متزوج في المدينة وسوس له
الشيطان يوماً وأغراه بجاريه لرجل من الأنصار فخلا بها عن أعين الناس - وكان
الشيطان ثالثهما- فلم يزل يزين كلا منهما لصاحبه حتى وقعا في الزنا , فلما فرغ
ماعز من جرمه تخلى عنه الشيطان .. فبكى
وحاسب نفسه ولامها .. وخاف من عذاب الله وضاقت عليه حياته وأحاطت به خطيئته
حتى أحرق الذنب قلبه .. فجاء إلى طبيب القلوب ووقف بين يديه وصاح من حر ما يجد
وقال : يا رسول الله إن الأبعد قد زنا .. فطهرني !!فأعرض عنه النبي صلى الله
عليه وسلم ... فجاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله زنيت .. فطهرني
.فقال صلى الله عليه وسلم : ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه .. فرجع غير
بعيد فلم يطق صبراً .. فعاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله
طهرني .. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويحك إرجع .. فاستغفر الله
وتب إليه ..قال : فرجع غير بعيد ..ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني ..
فصاح به النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ويلك.. وما يدريك ما الزنا ؟.. ثم
أمر به فطرد ... وأخرج .. ثم أتاه الثانية .. فقال : يا رسول الله زنيت
.. فطهرني .. فقال صلى الله عليه وسلم : ويلك .. وما يدريك ما الزنا ؟
وأمر به فطرد وأخرج .. ثم أتاه .. وأتاه فلما أكثر عليه .. سأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم قومه : أبه جنون ؟.. قالوا يا رسول الله .. ما علمنا به
بأساً .. فقال : اشرب خمراً ؟ فقام رجل فاستنكهه وشمه فلم يجد منه ريح خمر
.. فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : أتدري ما الزنا ؟ قال : نعم
... أتيت من امرأة حراماً, مثل ما يأتي الرجل من امرأته حلالاً .. فقال صلى
الله عليه وسلم : فما تريد بهذا القول ؟ قال أريد أن تطهرني .. فقال صلى الله عليه
وسلم : نعم .. فأمر به أن يرجم .. فرجم حتى مات .. رضي الله عنه
..فلما صلوا عليه ودفنوه .. مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على موضعه مع بعض
أصحابه .. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلين يقول احدهم لصاحبه : أنظر
إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب .. فسكت النبي
صلى الله عليه وسلم ثم سار ساعة .. حتى مر بجيفة حمار .. قد أحرقته الشمس
حتى أنتفخ وارتفعت رجلاه .. فقال صلى الله عليه وسلم : أين فلان وفلان ؟ قالا
: نحن ذان .. يا رسول الله .. قال : أنزلا .. فكلا من جيفة هذا الحمار
قالا : يا نبي الله !!غفر الله لك .. من يأكل من هذا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم
: ما نلتما من عرض أخيكما آنفاً .. أشد من أكل الميتة .. لقد تاب توبة لو قسمت
على أمة لوسعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .

أبوعمار محمد عبدالرحيم
27/6/2011

الأحد، 26 يونيو 2011

001 -- هذه هي الشريعة الإسلامية



لماذا يفزع الكثيرين من المثقفين والإعلاميين حينما تذكر الشريعة الإسلامية وكأن  المجتمع بأسره أصبح مجموعة من القتلة واللصوص والزناة. وكأن الشريعة الإسلامية شريعة دموية حريصة كل الحرص على أن يسير الناس في الشوارع مقطوعين الأيدي أو قد امتلأت الساحات والميادين بهؤلاء السيافين و قاذفي الحجارة الذين أعدتهم الدولة لرجم الزناة . 
يا أبناء الفراعنة !! يا أبناء أوزوريس !! يا أبناء حضارة سبعة آلاف سنة !! حاولوا مرة واحدة أن تكونوا أبناء للإسلام وأبناء حضارة نشأت منذ خلق الله الأرض وأهبط إليها آدم عليه السلام .
أيها السادة يا من لا تعرفون شيئا عن الشريعة الإسلامية .
هذه هي الشريعة الإسلامية
وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه يودع أحد نوابه على بعض أقاليم الدولة، فقال له: ماذا تفعل إذا جاءك سارق؟! قال: أقطع يده. قال عمر رضي الله عنه: إذاً، فإن جاءني جائع أو عاطل، فسوف يقطع عمر يدك. إنّ الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم. فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها. يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً، التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية.
وجاء رجل يستفتي الصديق أبا بكر في مسألة في وجود جمع من الصحابة وكان من بينهم الفاروق عمر فتلفظ بألفاظ لم يفهم منها أحد شيئا فأمر أبو بكر عمرأن يستبين من الرجل فأسر الرجل إليه أنه نزل به ضيفا فزنا بابنته فما الحكم في ذلك فضربه عمر على صدره وقال له ويحك يا رجل هلا سترت ابنتك ولكن الصديق علم الأمر وأقام الحد لأن الأمر قد افتضح
هذا هو الدين وهذه هي الشريعة . ورحم الله أبا بكر وعمر وجميع الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
  هذا قليل من كثير وسنتابع إن شاء الله التعرف علي الشيعة الإسلامية
أبوعمار محمد عبدالرحيم
26/6/2011