لماذا يفزع الكثيرين من المثقفين والإعلاميين حينما تذكر الشريعة الإسلامية وكأن المجتمع بأسره أصبح مجموعة من القتلة واللصوص والزناة. وكأن الشريعة الإسلامية شريعة دموية حريصة كل الحرص على أن يسير الناس في الشوارع مقطوعين الأيدي أو قد امتلأت الساحات والميادين بهؤلاء السيافين و قاذفي الحجارة الذين أعدتهم الدولة لرجم الزناة .
يا أبناء الفراعنة !! يا أبناء أوزوريس !! يا أبناء حضارة سبعة آلاف سنة !! حاولوا مرة واحدة أن تكونوا أبناء للإسلام وأبناء حضارة نشأت منذ خلق الله الأرض وأهبط إليها آدم عليه السلام .
أيها السادة يا من لا تعرفون شيئا عن الشريعة الإسلامية .
هذه هي الشريعة الإسلامية
وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه يودع أحد نوابه على بعض أقاليم الدولة، فقال له: ماذا تفعل إذا جاءك سارق؟! قال: أقطع يده. قال عمر رضي الله عنه: إذاً، فإن جاءني جائع أو عاطل، فسوف يقطع عمر يدك. إنّ الله استخلفنا على عباده لنسد جوعتهم، ونستر عورتهم، ونوفر لهم حرفتهم. فإذا أعطيناهم هذه النعم تقاضيناهم شكرها. يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل ، فإذا لم تجد في الطاعة عملاً، التمست في المعصية أعمالاً، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك بالمعصية.
وجاء رجل يستفتي الصديق أبا بكر في مسألة في وجود جمع من الصحابة وكان من بينهم الفاروق عمر فتلفظ بألفاظ لم يفهم منها أحد شيئا فأمر أبو بكر عمرأن يستبين من الرجل فأسر الرجل إليه أنه نزل به ضيفا فزنا بابنته فما الحكم في ذلك فضربه عمر على صدره وقال له ويحك يا رجل هلا سترت ابنتك ولكن الصديق علم الأمر وأقام الحد لأن الأمر قد افتضح
هذا هو الدين وهذه هي الشريعة . ورحم الله أبا بكر وعمر وجميع الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
هذا قليل من كثير وسنتابع إن شاء الله التعرف علي الشيعة الإسلامية
أبوعمار محمد عبدالرحيم
26/6/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق