الثلاثاء، 28 يونيو 2011

003 -- هذه هي الشريعة الإسلامية



قال تعالى :
" وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) "
هذه هي الشريعة الإسلامية
وجاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله  طهرني , فقال : ويحك ارجعي فاستغفري الله و توبي إليه , فقالت : أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز ابن مالك ! قال : و ما ذاك ? قالت : إنها حبلى من الزنا . فقال : أنت ? !  قالت: نعم , فقال لها حتى تضعي ما في بطنك , قال : فكفلها رجل من الأنصار , حتى وضعت , قال : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : قد وضعت الغامدية , فقال: إذن لا نرجمها و ندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه , فقام رجل من الأنصار,فقال : إلى رضاعه يا نبي الله ! قال : فرجمها " . رواه مسلم
وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ردها حتى وضعت فجاءت وقد وضع ذكر ثم ردها حتى تفطمه بعد عامين ثم أقام عليها الحد.
إن رسول الله صلى الله عليها وسلم لم يرجم المرأة بمجرد مجيئها إليه تعترف بجريمتها والدليل بين أحشائها بل ردها وردها وردها حتى وجدها مصره وأرجئها حتى تضع ثم ترضع عامين كاملين وتساق الغامدية إلى حيث ترجم،فترجم حتى تموت و يقف النبي صلى الله عليه وسلم ليصلى عليها ،فقال عمر يا رسول الله أتصلى عليها وهى زانية؟ فيقول النبي ويحك يا عمر..لقد تابت توبة لو قسمت على 70 من أهل المدينة لوسعتهم..ألا يكفيك أنها جادت بنفسها لله
ما الخوف إذن من شرع يحكم بهذه الكيفية وهذا التسامح

أبوعمار محمد عبدالرحيم
28/6/2011



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق