بسم الله الرحمن الرحيم
028--
من تراث الأستاذ
عرفانا
ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا
ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا
ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
لقد تركوا كل شيء
***
الأطفال منذ الصغر في المجتمع المسلم
يستمعون إلى القرآن، ويفهموه، ويتعلموه، ويحفظوه منذ الصغر. غير الأطفال في الغرب
( انجلترا – أوروبا – أمريكا – شرق أسيا ).
نزل القرآن بلسان عربي، لكي يقيمه أهل هذه
اللغة في حياتهم، وحينما يقام في حياتهم، ويرى الناس بقعة من الأرض فيها الحضارة
الإسلامية، والحياة الإسلامية، والإنتاج الإسلامي، والفن الإسلامي، والتكافل
الاجتماعي الإسلامي، وكل الأمور المتعلقة بالإسلام، وأخلاقيات الإسلام، وتعاون أهل
الإسلام مع بعضهم البعض.
هنا فقط سيعيدون النظر في تفكيرهم،
ويريدون جميعا أن يعتنقوا هذا الإسلام، الذي هذه صفاته، وهؤلاء هم أهله، أهله
الذين تقدموا في هذه الحياة بسبب هذه العقيدة.
ولكن
!!!
لننظر سويا ماذا حدث ؟
لقد تركنا هذه العقيدة. إن الناظر مجرد
نظرة سطحية للمجتمعات الإسلامية في هذه المنطقة يجد أن هؤلاء المجتمعات لا علاقة
لهم بهذا الدين. لقد أهملوه! وبدلا من أن يعيشون به عاشوا بالقيم والثقافات
الأجنبية وأصبح قادتهم ومفكريهم وأهل إعلامهم هم أتباع ثقافات أخرى غير الثقافة
الإسلامية، وأصبحت المجتمعات كلها على ظهر الأرض تنظر إلى الدين الإسلامي من خلال
المسلمين، فيقولون لن نرضى بدين هؤلاء هم أهله ولن نرضى لنفسنا أن نحمل ونجرجر أذيال
هذه الخيبة، ثم أن هذه المجتمعات يكفرون كفرا بواحا فحينما تنظر إليهم وإلى
تقاليدهم، وعاداتهم ترى أناس اتبعوا هواهم بالكامل وتركوا كل تعاليم السماء حتى
تعاليم العقيدة التي يعتقدونها، فليس عندهم الآن زواج – لقد أصبح الزواج مرتبط
بالتخلف الحضاري – فماذا تعني ورقة تجمع بين أثنين إن ما يجمع بيننا هو الحب،
والعشرة والتفاهم المشترك. لقد تركوا كل شيء!!!
الشيخ
/ حسني أبوعيد
رحمه
الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار
محمد عبدالرحيم
21/4/2012
badeaezaman@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق