009 -- من تراث الأستاذ
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
نزل القرآن بلغة العرب ومعنى ذلك أن العرب وكل من تحدث اللغة العربية مسئول أمام الله عن الدعوة إليه.
يقول تعالى :- (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )
إن خيرة المسلم تكمن في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن كيف يتحقق ذلك ؟
يتحقق ذلك حينما نقيم نحن هذا المعروف وننهى أنفسنا عن ذلك المنكر ونقيم المجتمع الإسلامي، بعدها تنبعث منا الحضارة الإسلامية كما ينبعث من الشمس ضوءها ومن الزهرة أريجها وشكلها الطيب، نصبح بعد ذلك مؤهلين للدعوة.
أما ونحن لم نقيم حرف من حروف الدين وندعي ادعاءً باطلا ً أننا جميعا نحب ليلى )وكل يدَّعي وصلاً بليلى .... وليلى لا تقر لهم بذاك) كلنا يدعي ولكن!!
أين إقامة هذا الدين ؟ أين الصدق ؟ إن الكثيرين من الناس يعتقد أن الدين حفظ آيات وحفظ أحاديث وحفظ أحكام !!! وهناك أناس ماهرون في هذا الحفظ وذلك الاستيعاب (كمبيوتر متحرك ).
الدين ليس حفظ وليس تلقين، الدين حياة شاملة كاملة يحياها الإنسان ويسعد بها في ذاته ويسعد بها من حوله.
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
أبوعمار محمد عبدالرحيم
16/3/2012
badeaezaman@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق