19-- من تراث الأستاذ
عرفانا ًبالجميل واعترافا ًبفضل الله علينا وبرا ًبشيخنا واستاذنا ووالدنا ومعلمنا ومربينا وأملا ًفي نفع الأمة الإسلامية بعلمه وثقافته، و مستعينا ًبالله أنشر لكم نورا ًمن تراث الأستاذ.
الدنيا لن تطيب لأحد
***
قال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)يونس.
المؤمن يحيا في هذه الحياة وهو يعلم أنه سيلقى الله، ويستبشر بلقاء الله.
إنما الذين لا يرجون لقاء الله فهم يطمعون في الدنيا ورضواَ بالحياة الدنيا واطمئنوا بها رغم أن هذا التعيس يعلم جيدا أن الدنيا لا يمكن أن تطيب لمخلوق، لابد فيها من شيء
( ينغص عليه حياته )، واعتبروا يا أولي الألباب فهل هناك إنسان في الدنيا طابت له الحياة؟
أين هو؟ هناك شيء ( ينغص عليه ضروري).
أما هؤلاء الذين رضوا بالحياة الدنيا، فهم في شقاء مزمن ومتصل فالذي جعل الدنيا أكبر همه فإن حياته قلق وخوف و توتر و اكتئاب وضياع،فلقد غفل عن ذكر الله.
الشيخ / حسني أبوعيد
رحمه الله وغفرله
http://hosnyaboeed.blogspot.com/
أبوعمار محمد عبدالرحيم
1/4/2012
badeaezaman@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق