الجمعة، 1 يوليو 2011

005 -- هذه هي الشريعة الإسلامية











حينما قُتل سيد الشهداء حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ومثل بجثته وأخرجت هند امرأت أبو سفيان كبده ولاكتها في فمها شق ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : والذي يحلف به محمد لئن أظهرني الله عليهم لأمثلن بسبعين منهم .

ولكن الله العادل الذي أنزل ميزان الحق والعدل في الأرض لم يطلق لرسوله عنان عاطفته  وعدَّل له فقال :

(وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)
هذه هي الشريعة الإسلامية
وقول إمام الدعاة الشيخ الشعراوي :
بتطبيق الشريعة يضمن الله للمجتمع التكافل من حيث الحقوق والواجبات كل واحد يأخذ حق ويؤدي واجب . فشرع الله العقوبة على الجريمة لكي تحد من الجريمة فحينما يشرع الله الحد فلا يريد أن تقع العقوبة ولكن الله يقول لك إن قتلت فسوف تقتل وأنت تريد أن تحافظ على حياتك فلا تهم بالفعل أصلا. وبذلك نكون بتطبيق شرع الله حافظنا على حياة الإنسان وكيف لا والحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة.
فهذه هي الشريعة الإسلامية

أبوعمار محمد عبدالرحيم
30/6/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق