رغم ما في التكاليف الشرعية من مشقة فإنها مقدورة للإنسان العادي..كما أن الشارع لم يقصد المشقة لذاتها..ولكن قصد ما يحصل من ورائها من نفع لذا فان المشقة إذا كانت مقصودة لذاتها من طرف المكلف نهى عنها الشارع..فقد نذر أحدهم أن يصوم قائما في الشمس فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأن يتم صيامه ونهاه عن القيام في الشمس قائلا: "هلك المتنطعون" وقال للنفر الذين نذروا المواظبة على الصلاة والصوم واعتزال النساء: " أما والله إني لأخشاكم لله واتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء..فمن رغب عن سنتي فليس مني"
ولذلك قال الأصوليون الحرج مرفوع والمشقة تجلب التيسير مصداقا لقوله تعالى:
« يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر»
هذا هو الدين وهذا هو الإسلام وهذه هي الشريعة
أبوعمار محمد عبدالرحيم
19/7/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق