قال تعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)
إن الشريعة الإسلامية تساوي في عقاب القتل الخطأ بين قتل المسلم لمسلم عن طريق الخطأ و قتل المسلم لغير المسلم الذي بيننا وبينهم عهد عن طريق الخطأ فهم في نظر الشرع سواء – نفس تستحق أن تحيا – لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات فما بالنا بأهل الكتاب الذين يعيشون معنا في بلد واحدة فلهم ما لنا وعليهم ما علينا ولهم دينهم ولنا دين .
هذه هي الشريعة الإسلامية
وأعتقد أن بقائهم على دينهم حتى الآن وهم يعيشون بننا هي جريمتنا نحن لأننا إذا لم نستطيع أن نظهر لهم وجه الدين المشرق ولم نستطيع حتى الآن أن نعيش هذه العقيدة بحق بحيث يدركوا الفرق الواضح بين عقيدة التوحيد الحق وعقيدة لا تقنع طفل صغير فلا تلوموا إلا أنفسكم يا معشر الموحدين فالخطأ ليس في الشريعة بل فيمن يملكون تطبيق هذه الشريعة
أبوعمار محمد عبدالرحيم
1/7/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق