بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى
وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا
وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
(2) يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ
غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى
تُؤْفَكُونَ (3)
الله
يوجه قلوبنا إليه يوجه قلوبنا لعظمته وجلاله يوجه قلوبنا للإحساس برحمته وفضله فهو
يستحق الحمد على كل شيء وهو المحمود بزاته ولو لم يحمده أحد فالحمد لله الحمد لله
الحمد لله
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى
وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)
يا عبدالله أنت تعبد إله قادر على
كل شيء قدير لا تنسي هذه الحقيقة أبدا مهما حدث
مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ
مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)
إن هذه الآية حينما تفهمها تجعلك
تتصل بجهة واحد فقط تتصل بقوة واحدة فقط هي قوة الله تتصل برحمة الله تتصل بعزة الله
بسلطان الله وتتساقط من حولك كل القوي وكل
السباب فكل الأبواب مغلقة إلا باب الله ..
ورحمة الله يجدها الإنسان في كل شيء
يجدها في الممنوع ويجدها في الممنوح فالله كما يتفضل علينا بالعطاء يتفضل علينا
بالمنع فعطاءه عطاء ومنعه عطاء.. لما ربنا يفتح لك أبواب رحمته فلا توجد قوة على
ظهر هذه الأرض تستطيع أن تغلق هذا الباب.. إن هذه الرحمة لا تتعلق بالمال ولا
بالصحة ولا بالسلطان ولا بالرزق ولا بأي شيء على ظهر هذه الأرض.. ممكن ربنا ينزل
هذه الرحمة على فقير معدم.. وممكن ينزلها على ثري.. ولو أنزلها على فقير معدم
وفتحت له أبواب رحمة الله فما يضر هذا الفقير هل تضيق به الحياة ،ولو أتفتحت أبواب
الرحمة لثري إذا بالمال الذي يملكه يستخدمه في الخير ومساعدة الناس ومسخر في خدمته
وخدمة المجتمع ، مش ح يكون مصدر قلق وتوتر وخوف وهم وحقد ممن حوله من الناس
رحمة الله كانت مع رسول الله في
الغار ، كانت مع سيدنا إبراهيم حينما ألقوه في النار ، وجده سيدنا يوسف وسيدنا
موسي وهو طفل وسيدنا يونس في بطن الحوت
ماذا يفقد من وجد رحمة الله؛ فما
علي العبد إلا أن يجمع همته وقوته على الله ويعلم أنه ناصره وأنه حاميه وأنه معينه
حتى لو تقلب على الأشواك ولكن مع رحمة الله إذا
بهذه الأشواك مهاد وينام الإنسان على الحرير ولكنه نزع رحمة الله في بهذا
الحرير كالشوك لا يستطيع النوم عليه
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا
نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ
وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ
فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4)
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ
حَقٌّ
إن وعد الله حق؛ الآخرة حق البعث حق
الحساب حق النار حق والجنة حق ، الله حق ووعده حق
بس الدنيا تغر وتخدع وتكعبل وتطرح
الناس تحت أقدامها، والشيطان يغر ويخدع ويمتطي ظهور الخلق وبيمشيهم عل كيفه
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ (5)
دا عدو منذ أن خلق الله آدم
إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ
فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ
السَّعِيرِ (6)
في حد عاقل يتبع الشيطان وهو يدعو
إلى السعير يدعو إلى النار .......
الَّذِينَ كَفَرُوا
لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ
مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (7)
أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ
حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا
تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(8)
دا بقى أبو العريف، دا المنقذ، دا اللي عارف كل حاجه، لا حد بيفهم غيره، ولاحد
بيعرف غيره، واللي بيعمله هو الصح وأي رأي تاني غير اللي بيقوله خطأ، أعماله كلها
سوده وهو شايفه حلوه ..
ربنا ختم على قلبه فَإِنَّ
اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ
ولا تحزن عليهم
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ
عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق