الاثنين، 9 مارس 2015

حول سورة الحاقة *** الجمعة 26/12/2014


حول سورة الحاقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)
الحاقة هي يوم يحق فيه الحق هو يوم القيامة
إذا كانت الدنيا اختلط فيها الباطل بالحق و اختلط فيها المسيء بالمحسن (والناس اتلغبطت مش عارفين يميزوا بين أهل الحق وأهل الباطل ) فيوم القيامة يوم الفصل يوم يحق فيه الحق
يوم مهما بلغت من إدراك لا تستطيع أن تدرك ما في هذا اليوم من أهوال
يا ترى ما هي مشكلة الكافر إيه هيه مشكلة المجرم إيه هيه مشكلة؛
مشكلتهم إنهم مش مصدقين ربنا مش قادرين يفهموا إنهم سيموتون
يا ترى حققوا السعادة في هذه الدنيا، يا ترى وجد راحته حينما بعد عن الله وعاشوا في نعيم
........................................................................................
{يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تخفى مِنكُمْ خَافِيَةٌ}
كل أعمال الإنسان كل خصوصياته مكشوفة أمام الله.
(هاؤم اقرءوا كتابيه)
روى بن أبى حاتم (المؤمن يعطى كتابه بيمينه في ستر من الله فيقرأ سيئاته فكلما قرأ سيئة تغير لونه حتى يمر بحسناته فيقرؤها فيرجع إليه لونه ثم ينظر فإذا سيئاته قد بدلت حسنات) فعند ذلك يقول
فيقول له رب العزة قد سترتك فى الدنيا ولم أفضحك واليوم اغفرها لك
{كُلُواْ واشربوا هَنِيئَاً} {بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِي الأيام الخالية}
جزاء صبركم جزاء إيمانكم صبرتم على أقدار الله لم تعارضوه في حكم صبرتم على الابتلاءات صبرتم على المصائب صبرتم على تقدير الرزق صبرتم على كل ما قدره الله لكم وآمنتم به ووحدتموه ولم تشركوا به شيء
{مَآ أغنى عَنِّي مَالِيَهْ}
 أي ما نفعني مالي الذي جمعته ولا دفع عني من عذاب الله شيئاً
{هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ}
ما هو كان أبله كان يعتقد أن سلطانه في الدنيا له قيمه لم يكن يعلم أن ما أعطاه الله له من سلطان لكي يرحم به خلق الله وليمد لهم يد العون والمساعدة ويشملهم بالعطف والرحمة والعناية ولكن كان هذا السلطان سببا في مزيد من القسوة وتحطيم الجماجم والعلو والأذى والتنكيل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال ((أين السائل عن الساعة)). قال: ها أنا يا رسول الله قال: ((فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)). قال كيف إضاعتها؟ قال: ((إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة))



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق