عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : " سيأتي على أمتي زمان يكثر القراء ويقل الفقهاء ويقبض العلم
ويكثر الهرج " قالوا : وما الهرج ؟ قال : " القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك
زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ، ثم يأتي زمان يجادل المنافق والمشرك
المؤمن " .
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)
ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ
وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ
يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)
..........................................................
رغم عن وضوح آيات الله البينات
ووضح الحق إلا أن هناك بعض الناس الكبر ممرع قلوبها وحب الجاه والمناصب والخيلاء
في الأرض عامي عينهم عامي بصائرهم عامي قلوبهم
................................................................................
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8)
لا عنده علم يجادل به ولا عنه
هداية ولا عنده حجه يعرف يوضحها ويبينها ولا كتاب منير ولا عنه كتاب مأثور تناقله
الخلف عن السلف *** شكله إيه هذا الإنسان ...
ده الإنسان المتكبر المتعالي في الأرض بغير حق ... ثاني عطفه يعني رقبته معوجه من
كتر الكبر . (
ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ) الإضلال عن سبيل الله هو شغله الشاغل على ظهر
هذه الأرض ... يجادل ويجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير لكي يضل الخلق
عن سبيل الله ...
................
هذا الإنسان التعس مصيره الأسود
ليس في الآخرة فقط ولكن في الدنيا قبل الآخرة...
لَهُ فِي الدُّنْيَا
خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) خزي الدنيا جزاء الاستكبار والعلو في الأرض وفي الآخرة
عذاب الحريق ) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ
اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10)
.............................................................................................
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ
أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ
ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ
وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (12) يَدْعُو لَمَنْ
ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (13)
...................................................................
الله يريد منك أن تعبده بأسمائه
وصفاته فلا تنصرف عنه في أول اختبار وتذهب هنا أو هناك
.........................................................................................................................
إِنَّ اللَّهَ
يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
اللهم اجعلنا من أهلها سكانها
وعمارها يا رب الذين أمنوا بالله عرفوا ربهم عرفوا أنهم عبيد لله وعاشوا في حياتهم محققين عبوديتهم لله عرفوا عن في رب وفي
شرع وفي دين وفي حساب و جزاء عرفوا إنهم ملتزمين بأوامر الله نعم يا رب سمعنا
واطعنا يا رب لهم ذنوب لهم معاصي لهم هنات يسألون الله الصفح الله يغفر لهم ويسامحهم لأنهم آمنوا وعملوا
الصالحات فيدخلهم الجنة إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (14)
.............................................................................
مَنْ
كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ
يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)
..............
عن أبي هريرة أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيأتي على أمتي زمان يكثر القراء ويقل
الفقهاء ويقبض العلم ويكثر الهرج " قالوا : وما الهرج ؟ قال : " القتل
بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ، ثم يأتي زمان
يجادل المنافق والمشرك المؤمن " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق